قدم وقف قافلة الأمل خدمات مطابخه الميدانية منذ اليوم الأول من زلزال كهرمان مرعش الذي أثر بشكل كبير على 10 ولايات تركية منها ولاية مالطية.
وقال المنسق الإقليمي لقافلة الأمل في مالطيا "بهجت سفغيلي" ، أنهم بالاشتراك مع وقف يد اليتيم الأوروبية وإيهو أبرار ووقف الأيتام سينهون خدمة المطابخ الميدانية التي كانوا يقدمونها منذ اليوم الأول للزلزال بعد تقديم وجبة العيد في اليوم الأول منه.
وقدمت المنظمات الأربع الشقيقة خدمات الدعم المعنوي والنفسي والاجتماعي مع تلبية الاحتياجات الغذائية والأساسية لضحايا الزلزال، ومع بداية شهر رمضان المبارك، أصبحت المنظمات الإغاثية "أمل" بتقديم عشاء الإفطار والسحور لآلاف الأشخاص بالإضافة إلى الاحتياجات الأساسية لضحايا الزلزال.
"سنغلق مطبخ الحساء لدينا بعد تقديم وجبة العيد في اليوم الأول من العيد"
وأشار "سفغيلي" إلى أنهم بدأوا في الخدمة منذ اليوم الأول للزلزال، قائلاً:"بعد الزلزال مباشرة، سارعنا لمساعدة إخواننا، ولقد بذلنا قصارى جهدنا لتقديم الدعم المادي والمعنوي، لاحقًا، أنشأنا مطبخًا للفقراء على 5 نقاط، وقدمنا 3 وجبات ساخنة لعشرة آلاف شخص يوميًا، ومع بداية شهر رمضان، أنشأنا المطابخ الميدانية الخاص بنا في كراج دوغو القديم الواقع في منطقة شهيت فايزي، وبدأنا في تقديم وجبة الإفطار اليومية ووجبة السحور لخمسة آلاف شخص من ضحايا الزلزال في 4 نقاط، وبهذه الطريقة حاولنا كسب رضا الله، ونقترب من نهاية شهر رمضان، بإذن الله، في أول أيام العيد، سنغلق مطبخنا بعد تقديم وجبة العيد لضحايا الزلزال".
"كنا نقدم خدمات ليس فقط في الزلزال ولكن أيضًا قبل الزلزال وسنواصل القيام بذلك بإذن الله"
وأشار "سفغيلي" إلى أن خدماتهم لا تقتصر على المطابخ الميدانية، قائلاً:“حاولنا تقديم التبرعات مثل الخيام والمواقد والوقود والغذاء والملابس والأحذية ومواد النظافة وتسليمها لضحايا الزلزال، ونحن نقدم هذه الخدمة منذ الأيام الأولى للزلزال وبإذن الله سنحاول الاستمرار في هذه الخدمة طالما كانت هناك حاجة إليها، بالطبع، لم تكن خدماتنا مخصصة في الزلزال فقط، ولكن قبل الزلزال، كنا نعمل كقافلة الأمل وغيرها من المنظمات الإنسانية الشقيقة، وبإذن الله سنواصل خدماتنا بعد العيد".
"نتوقع استمرار التبرعات من فاعلي الخير"
ووجه "سفغيلي" نداءً للمحسنين، قائلاً: "نود أن نشكر جميع المحسنين على مساهماتهم هنا، بارك الله لهم، نحن نتطلع إلى مساعدتكم المستمرة، وسنغلق مطابخنا الميدانية، لكننا سنواصل تلبية الاحتياجات الأساسية لضحايا الزلزال مثل الطعام والملابس ومنتجات التنظيف، لذا نطلب من فاعلي الخير مواصلة تبرعاتهم". (İLKHA)